هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 200440
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

العلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: العلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال   العلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال Icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2007 2:39 pm

هل للزيادة بالعنف في مدارسنا ومجتمعنا أسباب غذائية؟
هل لحالات عسر التعلم وضعف التحصيل العلمي الآخذة بالإزدياد أسباب غذائية؟

تُجمع أبحاث عديدة في مجال "التغذية وسلوك الأطفال" أن الغذاء هو المسؤول الأكبر عن الاضطرابات في سلوك الأطفال، التي من أهمها ظاهرة الإفراط بالنشاط، وهي تشمل أيضاً عدم التركيز. هذه ظاهرة اَخذة بالإنتشار في البيوت وفي المدارس ويعاني منها المربون والأهل. كما تُجمع هذه الأبحاث على أن العلاج الغذائي سيكون أفضل حلٌ لهذه المشاكل السلوكية التي يمكن أن تكون خطيرة، إذ قد تتحول إلى العنف في الكثير من الأحيان، وهذا ما نلاحظه كثيراً في مجتمعنا.

تشخيص هذه الظاهرة عند الأولاد يجب ان يتم بواسطة أخصائي بالموضوع، ويفضل أن يكون أخصائياً نفسياً، فهو الذي يقرر فيما إذا كان سلوك الطفل هو مجرد حركة زائدة أم إفراط. فالحركة الزائدة هي من علامات الإفراط بالنشاط، ولكن ليس كل حركة زائدة هي إفراط بالنشاط . ومن علامات الإفراط بالنشاط ما يلي:

- عدم القدرة على التركيز.
- حركة زائدة وعدم القدرة على الجلوس بهدوء.
- عدم الانصياع لتعليمات الكبار.
- عدم التأقلم مع مواقف جديدة.
- عدم الإهتمام بالممتلكات: تخريب وتكسير.
- صعوبة الإنتظار للدور في المجموعة.
- عدم تلبية طلبات الأهل .
- عدم القدرة على القيام بفعاليات يقوم بها أصحابه.
- سرعة الغضب والإنفعال وردود فعل تلقائية وغير متوقعة.
- الصراخ وإسماع أصوات عالية.
عندما نلاحظ هذا السلوك عند الطفل علينا أن نتوجه للأخصائي بالموضوع لتشخيص الحالة.

أسباب ظاهرة عدم التركيز والإفراط بالنشاط

تختلف وجهات نظر العلماء في هذا المجال كثيراً، فمنهم من يؤمن بأن السبب يعود إلى البيئة التي يعيش فيها الطفل، ومنهم من يؤمن بأن مردّ ذلك إلى خلل فيزيولوجي، أي خلل في منطقة معينة بالدماغ . ومنهم من يعتقد بأن السبب يعود إلى نقص أملاح معينة أو نقص فيتامينات معينة، ومنهم من يرى أن السبب هو حساسية لبعض المواد الموجودة في الأغذية التي يتناولها الأطفال . لذلك فالمشكلة معقدة وليست بسيطة، وعليه نجد عدة نظريات وعدة توجهات للعلاج، فالذي يؤمن بالتأثير النفسي يوجه للعلاج النفسي، والذي يؤمن بالنظرية الفيزيولوجية يوجه للعلاج بالأدوية وغير ذلك. والحقيقة أنه يمكن أن يكون السبب في حالات معينة فزيولوجياً وفي حالات أخرى نفسياً أو بيئياً، وفي حالات كثيرة يكون السبب غذائياً. وهذا ما سنتحدث عنه، إعتماداً على آخر الأبحاث في هذا الموضوع وعن طرق العلاجات الغذائية التي ساعدت الكثير من الأولاد المفرطين بالنشاط .

الغذاء وظاهرة الإفراط بالنشاط

نشر الطبيب بنيامين فاينغولد، المختص بطب الأطفال والحساسية، سنة 1973 كتاباً بعنوان "لماذا طفلك مفرط بالنشاط". وذكر في هذا الكتاب أن الأصباغ الغذائية الصناعية ومواد الطعم والمواد الحافظة المضافة للمنتوجات الغذائية هي العوامل الأساسية في الاضطرابات السلوكية والتعليمية عند الأطفال. وقد أوصى بطريقة غذاء سُميٌت "غذاء فاينغولد" كعلاج لظاهرة "عدم التركيز والإفراط بالنشاط". يعتمد هذا الغذاء على الامتناع عن الأغذية التي تحتوي على الأصباغ الغذائية الصناعية ومواد الطعم والمواد الحافظة وعن مواد غذائية تحتوي على مواد معروفة بإسم "سليسيلات".

نتائج الأبحاث التي نشرها الطبيب فاينغولد كانت بمثابة الضوء الأول الذي أنار طريق النظرية الغذائية لتفسير ظاهرة الإفراط بالنشاط، وحفزت العديد من الباحثين على القيام بأبحاث أخرى، فمنهم من قام بفحص تأثير الأغذية على سلوك الأولاد عامة، وقد جاءت أبحاثهم بنتائج مدهشة في هذا المجال، وفيما يلي سنذكر بعضها:

عصير البندورة والبرتقال وفواكه أخرى

لم يفكر أحد ان العصير يمكن أن يسبب الإفراط بالنشاط عند الأولاد. فقد قام فريق ألماني بأبحاث على أولاد مفرطين بالنشاط، إذ طلب من أهلهم أن يستبدلوا الغذاء العادي بحمية خاصة خالية من البندورة وعصير الفواكه فتحولوا إلى أولاد عاديين. ثم طلب منهم إضافة بندورة لغذائهم وعندما أضافوا عصير البندورة تحولوا مرٌة أخرى إلى مفرطين بالنشاط. كذلك الأمر عندما أضافوا عصير برتقال.

هذه النتائج أدهشت العلماء والمختصين بالموضوع، فقد كان الاعتقاد بأن المواد الحافظة والأصباغ الغذائية المصنٌعة ومواد الطعم هي السبب، ولم يفكروا أبداً في أن المواد الغذائية الطبيعية يمكن أن تكون هي أيضاً سبباً للإفراط بالنشاط.

لقد دلٌت الأبحاث أيضاً على أنه يوجد اختلاف بين الأولاد، فمنهم من هو حساس للبندورة ومنهم ليس كذلك. لذلك لا يمكن أن نعمٌم ونقول أن سبب الإفراط بالنشاط هو البندورة أو عصير البرتقال. لذلك، إضافة إلى الإنتباه لغذاء الأولاد، يجب إستشارة خبير بالعلاج الغذائي بالنسبة لأولادكم. إضافة إلى البندورة وعصير البرتقال إستنتج الباحثون أن هنالك أولاداً حساسين لفواكه وخضار أخرى، وهنالك قوائم بأسماء الخضار والفواكه التي يمكن أن تسبب الإفراط بالنشاط. ومرة أخرى أقول إن الأمر يختلف من ولد إلى اَخر.

الغذاء الغني بالسكريات والنشويات

قام عدة باحثين بفحص تأثير الأغذية الغنية بالسكريات والنشويات واستنتجوا أنها تسبب الإفراط بالنشاط عند مجموعات الأولاد التي فحصوها، مع العلم أن أولادنا يكثرون من تناول هذه الأغذية، مثل الحلويات والمشروبات الخفيفة على جميع أنواعها. فالكثير من الناس يعتبرونها ضرورة من الضروريات لا يمكن الاستغناء عنها، إذ أصبحت جزءاً من حياتهم. كما يكثر أولادنا من الأغذية الغنية بالنشويات مثل، الخبز والأرز والبطاطا المقلية (شيبس) وهذه الأغذية سرعان ما تهضم وتتحول إلى سكر، وهذا يسبب في البداية إرتفاع السكر بالدم، ونتيجة لذلك يقوم البنكرياس بإفراز كميات كبيرة من الأنسولين في الدم تسبب إنخفاض السكر في الدم، الأمر الذي يحفز الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية على إفراز هورمون الأدرنالين، الذي يسبب النشاط الزائد والعصبية وظواهر أخرى من علامات الإفراط بالنشاط. وكما نعرف جميعاً فإن من يبدي نشاطاً أو حماساً كبيرين يقال عنه : "الادرنالين بدأ يعمل في جسده".

وقام فريق من الباحثين بأبحاث على مجموعات أولاد، فحصوا خلالها تأثير غذاء متوازن، أي يحتوي على نشويات وزلال وفيتامينات وأملاح، مقابل غذاء غني بالنشويات والسكريات، فوجدوا أن الغذاء الغني بالنشويات قد سبب الإفراط بالنشاط، بينما الغذاء المتوازن لم يسبب ذلك.

الحليب ومنتجاته

أُجريت عدة أبحاث لفحص تأثير الحليب ومنتجاته وقد دلٌت جميعها على أن الحليب ومنتجاته يمكن أن يكون سبباً للإفراط بالنشاط عند بعض الأولاد.

تجمع مواد سامة في الجسم

ينتج في جسمنا يومياً، نتيجة عمليات الهضم، العديد من المواد السامة. وتوجد لدى الجسم القدرة على التخلص من هذه المواد عن طريق تحويلها إلى مواد غير سامة وإفرازها خارج الجسم.
هنالك بعض الأولاد تنقصهم هذه القدرة، لذلك تتجمع هذه المواد في جسمهم وتؤدي إلى مشاكل، منها ظاهرة الإفراط بالنشاط. وتنشأ هذه الحالة عندما يتناول هؤلاء الأولاد الأدوية الكيميائية لعلاج الإفراط بالنشاط، لأن هذه الأدوية تضر بالكبد الذي من وظائفه التخلص من المواد السامة. وهذه من مضاعفات العلاج بالأدوية الكيميائية.

التسمم الناجم عن المعادن الثقيلة

المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والكادميوم، هي من النواتج السامة للصناعات الحديثة، وإصابة الأولاد بها عالية. لقد دلٌت الفحوصات المخبرية التي أجريت على أولاد مفرطين بالنشاط أن أجسامهم تحتوي على تراكيز منخفضة من الخارصين والمغنيسيوم والكالسيوم والحوامض الدهنية الضرورية.

فالرصاص هو من المعادن الثقيلة التي تسبب اضطرابات حادة في الجهاز العصبي عند الأولاد واضطرابات في السلوك. والتسمم الناجم عن الرصاص يمكن أن يؤدي إلى خلل في عملية التعليم والذاكرة والقدرة على حلٌ إمتحانات الذكاء. هنالك دلائل أكيدة تشير إلى أن الرصاص يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز، وقد دلٌت دراسات أجريت على مجموعة أولاد ممن يعانون من عسر التعليم أن نسبة الرصاص عندهم عالية، كما أجريت أبحاث على التربة الموجودة بمحاذاة المدارس، التي توجد فيها نسبة عالية من الأولاد المفرطين بالنشاط، فوجد أن نسبة الرصاص عالية في هذه التربة. ومعروف أن الرصاص يؤثر على الأولاد أكثر بكثير من تأثيره على الكبار.
كما وُجد أن الكادميوم أيضاً يؤدي إلى الإفراط بالنشاط وإلى اضطرابات سلوكية. والكادميوم هو مادة كيميائية سامة موجودة في أجهزة كهربائية كثيرة مثل، البطاريات والمطاط والبلاستيك ومبيدات الحشرات ومواد التصوير وهي منتشرة في جميع البلدان، أما انتشارها في البلاد الصناعية فهو واسع جداً.

تناول المضادات الحيوية "الأنتيبيوتيكا"

تناول المضادات الحيوية يخل بالتوازن الموجود في الجسم. والهدف من تناول المضادات الحيوية هو قتل البكتيريا الضارة المسببة للأمراض، ولكن مع قتل هذه البكتيريا تقتل بكتيريا مفيدة تعيش في الأمعاء فتتكاثر فطريات من نوع كانديرا وتؤدي إلى مشاكل عديدة منها، الحساسية والصداع ومشاكل التنفس والاكتئاب ومشاكل أمعاء أخرى. ويصاب الأولاد نتيجة لذلك بالتهابات الأذنين والتهاب اللوزتين والتهابات أخرى، إضافة إلى ظاهرة عدم التركيز والإفراط بالنشاط.

تأثير نقص المواد

• نقص المغنيسيوم:

قامت مجموعة من الباحثين بفحص نسبة المغنيسيوم لدى 116 ولداً من المفرطين بالنشاط فوجدوا أن هناك نقصاً بالمغنيسيوم لدى 95% منهم.
ونقص المغنيسيوم عند الأولاد يؤدي إلى العصبية وعدم الهدوء والخوف وردود فعل جسمية وانقباض عضلات وصداع وعسر التعليم، وإلى الإفراط بالنشاط.


• نقص فيتامين B:

وجد بعض الباحثين الذين أجروا أبحاثاً على أولاد مفرطين بالنشاط أن عدداً منهم يعانون من نقص في مادة سروتونين في الدماغ، ولتكوين هذه المادة يلزم فيتامين B6 وعندما أضافوه إليهم تحسن وضعهم وتحولوا إلى أولاد عاديين غير مفرطين بالنشاط.

• نقص الحديد:

يعاني العديد من الأولاد نقصاً في الحديد، ويؤدي هذا النقص إلى عدم القدرة على التركيز، ومقابل ذلك فإن النسبة العالية جداً من الحديد في الجسم تؤدي إلى العنف والإفراط بالنشاط عند الأولاد.

• نقص أحماض دهنية:

وجد الباحثون أن هناك علاقة قوية بين النقص في أحماض دهنية ضرورية للجسم وبين علامات الإفراط بالنشاط. هذه الأحماض الدهنية ضرورية جداً لعمل الدماغ ولحاسة النظر. وعندما فحصوا نسبة هذه الأحماض عند 53 ولداًً مفرطين بالنشاط بالمقارنة مع 43 ولداً عاديين، وجدوا أن الأولاد المفرطين بالنشاط تنقصهم هذه الأحماض الدهنية الضرورية.

• نقص الخارصين:

عندما فحصت نسبة الخارصين لدى الأولاد المفرطين بالنشاط وجد أنها أقل من النسبة الطبيعية. الخارصين ضروري لعملية تطور الدماغ ولعمل جهاز المناعة.


علاج الأولاد المفرطين بالنشاط

العلاج المتبع اليوم في كثير من الحالات هو دواء كيميائي يدعى ريتالين، هذا الدواء يهدئ الأولاد المفرطين بالنشاط، ولكن يسبب أعراضاً جانبية كثيرة منها: فقدان الشهية (وصف هذا الدواء في السابق لتخفيض الوزن) والرجفة وإفراز عرق زائد ونبض سريع وقلة النوم وانقباض عضلات بشكل غير إرادي، خاصة عضلات الوجه. وقد وصف هذا الدواء في مرشد الأدوية بأنه يمكن أن يسبب الإدمان، كما ظهرت علامات التخلف العقلي والجسماني على قسم من الأولاد الذين تناولوا هذا الدواء لمدة طويلة.

العلاج الغذائي للإفراط بالنشاط

مع تقدم الأبحاث حول علاقة التغذية بالسلوك، يزداد الإهتمام بهذا المجال ويتجه العديد من الباحثين ومراكز الأبحاث في العالم إلى فحص العلاقة بين التغذية والسلوك، ونكاد نحصل يومياً على معلومات جديدة ومشجعة.
العلاج الغذائي يجب أن يكون على أيدي مختصين بهذا الموضوع، لأن الأسباب الغذائية لظاهرة الإفراط بالنشاط مختلفة. فكما ذكرنا، يمكن أن يكون بسبب تناول مواد حافظة وأصباغ غذائية صناعية ومواد طعم، ويمكن أن يكون بسبب حساسية لبعض المواد الغذائية مثل، السكر والبندورة وعصير الفواكه المختلفة. ويمكن أن يكون بسبب نقص فيتامينات مثل مجموعة الفيتامينات B والفيتامينات C، ويمكن أن يكون بسبب نقص المغنيسيوم والخارصين والكالسيوم وأحماض دهنية ضرورية.

الخبير في العلاج الغذائي هو الذي يقرر طرق الكشف، ولكي يقوم بالعلاج عليه أن يوجه الولد المفرط بالنشاط إلى الفحوصات اللازمة.

الأبحاث في مجال العلاج الغذائي لظاهرة عدم التركيز والإفراط بالنشاط معاً، وظاهرة عدم التركيز على حدة، جارية يومياً وتبشر بنتائج ممتازة وبنجاحات كبيرة.

وحسب عدد من الأبحاث تم التغلٌب على ظاهرة الإفراط بالنشاط عن طريق المضافات الغذائية التي تستعمل في الطب المكمل. فمنهم من عالجوا الإفراط بالنشاط بواسطة منتوج يحتوي على الحامض الدهني اوميجا – 3، ومنهم من عالجه بإضافة الخارصين، ومنهم بإضافة الحديد ومنهم بإضافة المغنيسيوم. وكل علاج يعتمد على الحالة وعلى النقص الذي اكتشف عند الولد ذي النشاط المفرط. هذا لا يعني أن جميع الأولاد المفرطين بالنشاط يمكن علاجهم بالعلاج الغذائي، لأن الأسباب مختلفة، ولكنه يعني أن العلاج الغذائي يمكن أن يكون في كثير من الحالات العلاج الوحيد لهذه الظاهرة الخطيرة.

ظاهرة الإفراط بالنشاط، وعدم التركيز، هي ظاهرة خطرة ويجب الاهتمام بها، وإذا لم نهتم بها قد نخسر أولادنا لأنها تسبب عدم القدرة على التعليم والتسرب من المدرسة، وكثيراً ما تسبب الجنوح إلى الإجرام والعنف في سن المراهقة. وهنالك أبحاث عن مجموعات مراهقين قاموا بعدة عمليات سرقة وتخريب وقد عولجوا عن طريق العلاج الغذائي فأصبحوا أشخاصاً عاديين.

نحن نعيش في زمن تكثر فيه المسببات للإفراط بالنشاط، لذلك علينا أن ننتبه أكثر فأكثر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقة بين التغذية وسلوك الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما أهمية الجنس في العلاقة الزوجية؟
» الأطفال يتعلّمون ما يعيشونه
» ماذا تريد النساء من العلاقة الجنسية
» برنامج لتعليم الأطفال اللغه الانجليزيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى عـالـم الـمـرأة و الأسـرة :: الأمومة و الطفولة-
انتقل الى: