تتساءل العديد من الأمهات عن الطريقة الأفضل لتربية الأطفال ومنحهم جميع القيم الرائعة في الحياة التي ستضمن لهم حياة كريمة، وصداقات ممتدة، وذكريات دافئة.
تقول دوروثي لو نولتي، دكتوراه، ومؤلفة بأن الحياة تعلمنا دروسا عجز أهلنا على تعليمنا أيها، فكل طفل تجربته ونظرته الخاصة إلى الحياة، ولكن الدنيا لا تعلمنا ما لا نرغب في تعلمه. نحن نختار دروسنا وحصصنا ونحن نختار الرسوب أو النجاح في هذه المواد، وبالتالي نحن نقرر ما نكسبه من شهادات خبرة من الحياة. توفيت السيدة نولتي بمرض السرطان في تشرين الثاني 2005، عن عمر يناهز 81 سنة، ولكن قصيدتها وتعاليمها
في تربية الأطفال والأسرة لم تمت، بل بقيت حية في نفوس الأهل والأطفال الذين مستهم كلماتها الواقعية. وترجمت إلى 30 لغة عالمية.
إذا كنت حقا ترغبين في معرفة كيف سيكون طفلك في المستقبل، فهذه القصيدة ستقول لك الكثير.
إذا عاش الأطفال مع النقد، فسيتعلّمون الإدانة.
إذا عاش الأطفال مع العداوة، سيتعلّمون المحاربة.
إذا عاش الأطفال مع الخوف، سيتعلّمون التردّد.
إذا عاش الأطفال مع الشفقة، سيتعلّمون الشعور بالأسى على أنفسهم.
إذا عاش الأطفال مع السخرية، سيتعلّمون الشعور بالخجل.
إذا عاش الأطفال مع الغيرة، سيتعلّمون الشعور بالحسد.
إذا عاش الأطفال مع الخزي، سيتعلّمون أن يبدوا مذنبين.
إذا عاش الأطفال مع التشجيع، سيتعلّمون الثقة.
إذا عاش الأطفال مع التسامح، سيتعلّمون الصبر.
إذا عاش الأطفال مع المديح، سيتعلّمون التقدير.
إذا عاش أطفال مع القبول، سيتعلّمون المحبّة.
إذا عاش الأطفال مع الموافقة، سيتعلّمون حبّ أنفسهم.
إذا عاش الأطفال مع التقدير، سيتعلّمون امتلاك هدف في الحياة.
إذا عاش الأطفال مع المشاركة، سيتعلّمون الكرم.
إذا عاش الأطفال مع الأمانة، سيتعلّمون قول الحقيقة.
إذا عاش الأطفال مع الإنصاف، سيتعلّمون العدالة.
إذا عاش الأطفال مع الطيبة، سيتعلّمون الاحترام.
إذا عاش الأطفال مع الأمان، سيتعلّمون أن يكون عندهم إيمان بأنفسهم وفي أولئك المحيطين بهم.
إذا عاش أطفال مع الودّ، سيتعلّمون بأن العالم مكان لطيف.
يبدو أننا لسنا بحاجة دائما إلى دراسات علمية أو تحليلية لنعرف بالضبط ماذا يمكننا أن نقدم لأنفسنا ولأبنائنا، بل تكفي بضع كلمات ودروس من الحياة لنبدأ باتخاذ الأساليب الصحيحة في التربية.
قومي بطباعة هذه القصيدة وعلقيها أمامك لتتذكري دائما ما الصفات التي ترغبين أن يتحلى بها أطفالك في المستقبل.