في الوقت الذي تضع فيه أسرة " مرجان" اللمسات الأخيرة تمهيدا لعرض الفيلم فوجئت بقيام السيناريست تامر عبد الحميد برفع دعوى قضائية ضد المؤلف يوسف معاطي والشركة المنتجة للفيلم يطالب فيها وبصفة مستعجلة وقف تصوير الفيلم وعدم عرضه جماهيريا بالاضافة لتعويض قدره 5 ملايين جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به حيث أكد في الدعوي أن الفيلم تمت سرقته من قصة فيلمه 'بابا في البكالوريوس'.
ويرد عادل امام قائلا انه لا يهتم بمثل هذه القضايا لانه قد واجه مثلها في معظم أعماله السابقة ولا حتي يهتم بأن يعرف من هم أصحابها وأن الفيلم قد انتهي تقريبا وأمامه اسبوع ويتم عرضه للجمهور.
ويقول المستشار القانوني للشركة المنتجة أن الدعوي التي قام برفعها تامر عبدالحميد كاذبة والدليل علي ذلك انه لا يمتلك سوى ورقة فيها عشرة أسطر بالضبط ويدعي ان هذه الورقة هي فكرة فيلمه التي سرقها منه يوسف معاطي ولا يمتلك أي مستندات مادية أخرى تدعم دعوته.
وقد طلبت التأجيل في الجلسة الماضية للاطلاع والاستعداد وبالفعل تم التأجيل الى 17/6 ونحن نجهز له حاليا، مذكرة نثبت فيها عدم صحة حديثه ونقدم الدفوع القانونية بالمستندات بما لا يدع مجالا للشك حيث انه لا يقدم دليلا واحدا لدعوته، وانه لجأ الي هذا الطريق للبحث عن الشهرة وليس أكثر، وكونه من الأساس أن يأتي المحكمة ومعه هذه الورقة والتي يدعي انها الفكرة، هذا يقلل من جهد وتعب يوسف معاطي وهو مؤلف معروف وله احترامه وتقديره، ومن العيب أن يتهمه بهذه التهمة.
مؤلف الفيلم يوسف معاطي يقول انه في كل أفلامه ومسلسلاته الماضية يفاجأ ببعض الأشخاص غير المعروفين الذين يرفعون عليه قضايا ودائما يكسبها، فكيف عرف هذا الشخص محتوي الفيلم دون أن يعرض؟ ورفع قضية بناء علي أي شيء رآه؟
وثانيا أن أترك القضاء يأخذ لي حقي في هذه المسألة ويرفع هو قضايا كيفما يشاء، فأنا قد رفعت عليٌ حوالي خمسة عشر قضية من قبل وأصحابها جميعهم أشخاص غير معروفين لم يقوموا بأعمال قبل القضية ولا حتي بعدها
وترصد أحداث فيلم مرجان التي تدور في إطار كوميدي ـ لا يخلو من السياسة ـ سيرة رجل أعمال يدعى "مرجان أحمد مرجان" يملك مصانع وشركات متعددة ويسعى لدخول مجلس الشعب لتحصين نفسه وأمواله وتضطره الظروف للالتحاق بالجامعة.. فهل سيصبح في الجامعة رجل أعمال أم طالبا.
ويشارك في الفيلم النجمة ميرفت أمين وبسمة وشريف سلامة وأحمد السعدني وتأليف يوسف معاطي وإخراج علي ادريس.