تواصل طرز السيارات الهجينة Hybrid جذب الأنظار إليها مع الارتفاع المستمر في أسعار البنزين في العالم عامة، وفي الولايات المتحدة بشكل خاص، حتى مع التراجع النسبي في أسعار النفط.
ولم تشذ شركة فورد الأمريكية عن سائر الشركات المصنعة للسيارات في خوض غمار تقديم الطرز الهجينة الجديدة وقد كان أحدثها "فورد إسكيب" Escape 2008.
السيارة تعمل بمحرك مزدوج، يستمد الطاقة من احتراق الوقود ومن خلايا الكهرباء، وقد قدمها المهندسون بتصميمين أحدهما رباعي الدفع والآخر أمامي.
وللسيارة أربعة أبواب وتحتوي على مقاعد لخمسة ركاب، وإن كان تصميمها الخارجي يمنحها طابعاً رياضياً.
وزود الطراز العامل بالدفع الأمامي بمحرك سعة 2.3 ليتر L14 بقوة 133 حصاناً مع محرك هجين يستهلك غالوناً واحداً لكل 58 كيلومتراً داخل المدن و 50 كيلومتراً على الطرقات السريعة.
أما الطراز العامل بالدفع الرباعي، وهو مزود بمحرك مماثل، يستهلك غالوناً واحداً لكل 51 كيلومتراً داخل المدن و 46 كيلومتراً على الطرقات السريعة.
ومنح مهندسو فورد السيارة بطرازيها موزعاً متعدد السرعات مع تروس خاصة للسرعات الزائدة.
ولناحية الهيكل فقد اكتسبت السيارة مظهر الشاحنات التي لطالما عُرفت فورد بتصنيعها، خاصة مع طبقة الكروم التي غطت الحاجز الأمامي للسيارة، ودعائم الإطارات المصنوعة من الألمنيوم.
أما الجزء الداخلي من السيارة فقد ظهرت عليه بوضوح علامات التجديد والتطوير، فإلى جانب المقاعد المريحة المتطورة راعت الهندسة الحديثة تخفيض الضجيج المسموع داخل المركبة بمعدل 12 في المائة.
ويتراوح سعر السيارة ما بين 25 و26 ألف دولار بحسب النموذج المطلوب وهو يبقى سعراً جيداً بالمقارنة مع سائر السيارات من الفئة عينها