بعد إعادة تصميم شاملة من الداخل والخارج، خرجت فورد فوكوس ٢٠٠٨ بتصميم جديد يوفّر متعة جديدة عند القيادة.
والى جانب التصميم المتوافر بأربع أبواب، تتقدّم فورد فوكوس ٢٠٠٨ كوپيه ببابين، وهو نموذج يطرح لأول مرة وقد صمّم لاسترضاء الزبائن الشباب. وبذلك، تقدّم فورد سيارة عصرية من ناحية، واقتصادية من ناحية أخرى، في زمن باتت فيه لسعار الوقود غير مستقرة.
وأصبحت السيارات الصغيرة الحجم الأكثر مبيعاً في العالم، مع توقّعات باستمرار ازدهار مبيعاتها. وتسعى فوكوس ٢٠٠٨ الى الاستفادة من ذلك.
والنموذج الجديد من «فوكوس» استوحي من النماذج السابقة لفورد «فيوجن»، مع واجهة من الكروم وإطارات وخطوط مميّزة.
وبذلك، أثبتت فوكوس بخطوطها وتصميمها أنها سيارات رياضية تتمتع بالقوة على رغم صغر حجمها.
أما مصابيح الاضاءة فتتميز بخطوط أفقية من الأمام الى الخلف.
وعلى صعيد المؤخّرة، فإنها تشبه فورد «اسكايب» ٢٠٠٨، يضاف اليها دفاع متين لتعزيز بنيتها الرياضية.
وعلى رغم حجمها الصغير، تتمتع فوكوس ٢٠٠٨ بقدرة على الاستيعاب، مع باب أوسع من السابق، ومقاعد متطوّرة وغطاء جلدي.
وزوّدت السيارة بنظام إضاءة مماثل لذلك المتوافر في سيارة «لنكولن نافيغاتور» ٢٠٠٣، وفي سيارة «موستانغ».
ومن التعديلات الأخرى خفْض وزنها بنسبة ٦٠ رطلاً من دون إدخال أي تعديل على الهيكل، مما يوفّر مرونة ويجعل القيادة أكثر سهولة، مع الابقاء على النوعية الرفيعة ذاتها. كما عمل المصمّمون على تعزيز السقف والأبواب، إضافة إلى توفيرهم نظام تعليق مستقلاًّ ودفاعات مقاومة للصدمات.
والاطارات قياس ١٥ أو ١٦ إنشاً من صنع هانكوك أوپيريللي.
وعلى صعيد المحرّك، فهو بقوّة ٢ ليتر وأربع أسطوانات يعطي ١٣٦ حصاناً، مع نظام تبريد وتدفئة يوفّر لها النعومة في الانطلاق مع تخفيف الانبعاثات الضارّة.
كما نجح المهندسون في تخفيف الضجة عبر زيادة سماكة الزجاج، علماً بأن نظام التكييف الجديد أخف وزناً وأقلّ ضجة وأكثر فعالية، ويعمل بالضغط على أزرار في لوحة القيادة، الى جانب أنظمة للأمان تريح السائق.