نقاط : 200440 تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: رسالة مؤثرة من فلسطينية في النهر البارد السبت يونيو 02, 2007 7:25 pm | |
| "التاريخ يعيد نفسه اليوم، والألم نفس الألم، تستخدم فيه كلمات رعب، جوع، إذلال، تهجير وتشريد .. كلمات تشبه نفس الكلمات". "لكننا اليوم نجرب، نرى، نشاهد بأم اعيننا، ونعيش النكبة، جرحاً عميقاً لم يلتئم أبداً.. ونرى مشهداً رائعاً أمام مؤامرة كبيرة، مسرحية درامية أبطالها أقوياء ...ضحاياها أبرياء".
هذا ما تقوله نوال حسن فلسطينية تعيش في النهر البارد في رسالة وصلت موقع" بكرا"، وتضيف وتقول:" إنها مسيرة العذاب، يتحضر جميع الأبطال ويتسابقون فهم متفقون على كل شيء، إنها مدروسة وبطريقة منظمة: دخول الى المخيم، إعلان الإنتماء ،حصار المخيم وتشريد من فيه... أم فقدت إبنها في الطريق، شهداء دفنوا دون أن يراهم ذووهم، وشهداء ما زالوا تحت الأنقاض، جرحى يئنون من الألم ..لا يوجد مستشفى يأويهم، مستوصفات صغيرة قصفت ... انتظروا أيام لينقلوا الى الخارج وأي خارج انه مخيم البداوي ذات المستشفى الصغير" . "حرصاً على الشعب داخل المخيم تم القضاء عليه " فمن الحب ما قتل"، ما أروع من قال هذا المثل فهو مبدع، أنهما طرفان، الأول أٌدخل الى المخيم للحماية ورُفض من الشعب لأنه حمايته مخيفة، باسم الإسلام وباسم الجهاد أتى ليحرر القدس فدمر نهر البارد وتحول النهر من البارد الى الساخن وتحولت مياهه إلى دماء وتحول من العمار إلى الدمار كأن بركان عنيف تفجر فأحرق من حوله ،أما الطرف الثاني باسم الحفاظ على الوطن والدولة وهيبتها انتقم من البشر والحجر فدمر المنازل على رؤوس الأطفال، معادلة صعبة الاستيعاب وسهلة التطبيق ... إنها الكارثة، وهي نفس النكبة".
"يوم احتفلنا بذكرى 15 أيار نكبة 48 كان الحلم قبل ستة أيام العودة إلى الوطن الأم فلسطين، أما اليوم أصبح الحلم العودة إلى الوطن الإبن، إنه النهر البارد، الساخن، الذي أصبح كالحلم
| |
|