نقاط : 200440 تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: استئناف القتال في مخيم للاجئين في لبنان السبت يونيو 02, 2007 7:17 pm | |
| قال شهود إن القتال بين القوات اللبنانية ومتشددين إسلاميين في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين استؤنف اليوم السبت بعد يوم من اجتياح القوات لمواقع يسيطر عليها المتشددون.
وذكرت مصادر أمنية إن جنديين لبنانيين قتلا أثناء الليل في هجوم بقذيفة صاروخية على مركبتهما المدرعة شنه المتشددون من جماعة فتح الإٍسلام عند مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
وأوضحت تغطية تلفزيونية عامود دخان يتصاعد من مخيم نهر البارد في الوقت الذي قصف فيه الجنود اللبنانيون المخيم. وقال شهود إن اشتباكات متقطعة اندلعت أيضا بين المتشددين والجنود اللبنانيين على مشارف المخيم.
وأضافوا أن القتال بدا وكأنه يشتد ويهديء على فترات.
ويقاتل الجيش المتشددين من فتح الإسلام منذ 20 مايو آيار في أسوأ أعمال عنف داخلي في لبنان منذ الحرب الأهلية التي دامت من عام 1975 إلى عام 1990 . وتقول الحكومة اللبنانية إن فتح الإسلام أثارت الاشتباكات عندما هاجمت مواقع تابعة للجيش حول المخيم وفي مدينة طرابلس ثاني أكبر المدن اللبنانية.
وسيطرت القوات اللبنانية أمس الجمعة على ثلاثة مواقع رئيسية لمتشددي فتح الإسلام ودمرت مواقع للقناصة على الحافتين الشمالية والشرقية للمخيم.
وصرح مصدر عسكري بأن الجيش دمر أيضا العديد من الهياكل المطلة على مواقعه على مشارف المخيم.
وسقط 16 قتيلا على الأقل داخل المخيم أمس إضافة إلى ثلاثة جنود ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 105 على الأقل بينهم 40 جنديا.
وأقيم مخيم نهر البارد في عام 1948 كمخيم مؤقت لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم بعد اعلان قيام اسرائيل.
ويمنع اتفاق عربي أبرم في عام 1969 الجيش من دخول 12 مخيما فلسطينيا في لبنان تضم 400 ألف لاجيء.
وعلى ما يبدو أن القوات لم تدخل الحدود الرسمية للمخيم أمس الجمعة وأن القتال عن قرب كان على مشارفه.
ويقول المتشددون إنهم يتصرفون دفاعا عن النفس.
واتهمت السلطات اللبنانية 20 عضوا ألقي القبض عليهم من الجماعة بالإرهاب. وتصل عقوبة هذا الاتهام إلى الاعدام.
وأعطت الحكومة اللبنانية للزعماء الفلسطينيين في لبنان فرصة لإيجاد مخرج من الأزمة لأنها تخشى من احتمال أن يؤدي هذا القتال إلى إثارة أعمال عنف في مخيمات أخرى للاجئين.
ولكن جهود الوساطة فشلت في احراز أي تقدم.
ووصف أعضاء في الحكومة اللبنانية المناهضة لسوريا فتح الإسلام بأنها أداة في يد المخابرات السورية لكن دمشق تنفي أي علاقة لها بهذه الجماعة وتقول إن زعيمها شاكر العبسي مدرج على قائمة المطلوبين لديها.
ويقول العبسي إنه يتبع فكر تنظيم القاعدة ولكن ليس له علاقات مباشرة مع التنظيم الذي يقوده اسامة بن لادن.
وتقول السلطات اللبنانية إن فتح الاسلام تضم عربا من المملكة العربية السعودية والجزائر وتونس وسوريا ولبنان
| |
|