أضاف المعهد الأمريكي للسلامة على الطرقات السريعة سيارة هيونداي "سانتا فيه" الكورية، السيارة الرياضية متوسطة الحجم، إلى قائمة السيارات التي حازت على جائزة السلامة القصوى. وأجرى المعهد، التابع لشركات التأمين، اختباراته الخاصة على حوادث التحطم والتصادم، والتي تختلف عن الاختبارات التي تجريها إدارة سلامة الطرق السريعة الوطنية، التابعة للحكومة الاتحادية، حيث يجري تصنيف السيارات وفقاً للتأثيرات السلامة على السائق في حالات التصادم الأمامي والجانبي، إلى جانب السلامة من التأثيرات الجانبية لحوادث الاصطدام.
وتحصل أفضل السيارات في اختبار معهد السلامة على الطرقات السريعة، على تقدير "جيد" في حال حققت متطلبات السلامة التي ينص عليها الاختبار.
كذلك ينبغي على السيارة أن تتوافر فيها تقنية التحكم الإلكتروني بالاستقرار والتوازن في حالات الحوادث، وهي تقنية تساعد على منع انزلاق السيارات أو فقدان السيطرة والانقلاب أو التدهور أثناء المناورات المفاجئة لتفادي الحوادث.
وقال مدير المعهد، أدريان لوتد، إن المتطلبات التي ينبغي تحقيقها للحصول على تقدير جيد صعبة لأنها تهدف إلى الاستمرار في تقديم التحسينات التي تستهدف سلامة السائق، وهو ما توفر في سيارة "سانتا فيه" من شركة هيونداي الكورية.
وأوضح محللون متخصصون في حوادث السيارات أن البيانات التي تم الحصول عليها من اختبار معهد السلامة تظهر أن التكنولوجيا يمكنها المساهمة بمنع وقوع نحو ثلث الحوادث المميتة.
وتلزم لوائح معهد السلامة الأخيرة شركات صناعة السيارات بإضافة تقنية التحكم الإلكتروني بالتوازن في كافة الطرز الحديثة من سياراتها أو أن تعيد تصميم الطرز الجديدة بما يضمن إضافة هذه التقنية إليها في العام 2009، على أن تكون متضمنة في كافة طرز العام 2012 كحد أقصى.
يذكر أن هيونداي إنتوريج، وهي مثال الحافلة الصغيرة لدى هيونداي، حصلت أيضاً على أعلى معايير السلامة.
فكما هي عادة الطرازات الكورية الجنوبية خاصة، وعامة الآسيوية، فإنها "تقتبس" كل شيء من كل شيء، ويتضمن هذا الطراز أعلى معايير السلامة المقتبسة من مرسيدس والتصاميم الأوروبية