وضع "معهد البحوث البيئية"، قائمة بأكثر السيارات صداقة للبيئة في الأسواق العالمية، استنادا الى دراسات أجراها حول مدى التزام شركات السيارات بالمعايير البيئية في إنتاجها، إضافة إلى تحليل عوامل تساهم في التلويث البيئي، مثل استهلاك الوقود والضوضاء ومستويات العادم المنبعث من هذه السيارات.
وفي هذه الدراسة خلص المعهد الى اختيار السيارات التالية على قائمة ما اسماه بالسيارات الأكثر ملاءمة للبيئة:
*"سمارت فورتو"
* "بولو بلو موشن" (فولكسفاغن)
* تويوتا "بريوس"
* فورد "فوكاس سي ماكس سي. إن. جي" وبموجب هذه الدراسة منح المعهد شهادات بيئية إلى 15 طرازا من السيارات تتوزع على ست فئات.
في فئة السيارة الصغيرة، أشاد المعهد بخفة وزن سيارة سمارت فورتو، الأمر الذي يساهم في خفض استهلاكها للوقود إلى ما دون الخمسة لترات لكل 100 كيلومتر.
وفي فئة السيارات المدمجة، أشاد المعهد بالسيارة تويوتا بريوس، المعروفة بقلة العوادم الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تصدرها مقارنة بالسيارات التقليدية. وقال المعهد إنه عند تشغيل السيارة كهربائيا يكاد لا ينبعث منها أي ضوضاء أثناء سيرها، فيما ينخفض مستوى بث العادم للغازات إلى الصفر تقريبا في بعض ظروف القيادة داخل المدن.
الجدير بالذكر، أنه منذ أن طرحت تويوتا سيارة "بريوس" كأول سيارة هجين في العالم تنتج على نطاق تجاري، باعت أكثر من مليون سيارة هجين خلال العشر سنوات الأولى لطرحها في السوق اليابانية عام 1997.
وفي فئة السيارة الفان، سجلت السيارة فورد فوكاس سي ماكس 2.0 سي. إن. جي، التي تعمل بالبنزين والغاز الطبيعي معا، أعلى الدرجات. ويبلغ مدى السيارة حوالي ألف كيلومتر وهي تتحول تلقائيا إلى العمل بالبنزين إذا لم يعثر السائق على محطة للغاز الطبيعي المضغوط لإعادة ملء خزان الوقود. وقال المعهد إن الشركة التزمت أيضا بالمعايير البيئية في عملية إنتاج هذه السيارة.