منذ طرحها في الأسواق في العام ٢٠٠٢، ولا تزال سيارة جيب ليبرتي رائدة في سوق السيارات الرياضية المتوسطة الحجم (SUV). كيف لا وهي تجعل سائقها يشعر بحماسة عند القيادة على الطرق العامة وخارجها، وتوفّر له حرّيّة وإمكانات لا يجدها إلا في مثيلة لها!
بعد نجاح النماذج السابقة، يأتي «جيب ليبرتي» ٢٠٠٨ ليحافظ على شهرة اسمه كسيارة أسطورية رباعية الدفع (٤x٤)، عبر نموذجين جديدين، هما جيب «ترايل رايتيد» المزوّد بنظام «كوماند تراك»، و«نيو سيليكت تراك».
وفي النموذجين، طُوِّر جيب «ليبرتي» بحيث بات سهل القيادة والسيطرة، خصوصاً على صعيد نظام تعليق أمامي مستقل مدعوم بالـ«باور ستيرنغ».
خارجياً، جاء التصميم متقناً تماماً، لتبدو سيارة كلاسيكية بحلّة عصرية، قادرة على لفت انتباه كل من يرغب في اقتناء سيارة جيب.
ويتمتع جيب «ليبرتي» بغطاء حديث، «سكاي سلايدر»، ومقاعد مريحة، وصندوق واسع للتخزين، وفتحة للسقف، ما يوفّر متعة في الرحلات. وغالبية الأجزاء تقريباً يمكن تشغيلها عبر الريموت كونترول، من السقف إلى مسّاحات الزجاج، وذاكرة المقاعد والمرايا، وغيرها من الخيارات متوافر بموديلين: «ليبرتي سپورت»، أو «ليبرتي ليميتد»، استجابة لرغبات الزبائن، ممن يتطلّعون الى إمكانات الدفع الرباعي والراحة والخدمة الفعّالة. وهو مخصّص عملياً للأزواج الشباب والعائلات، كما للمحترفين أو العزّاب من الجنسين بين سن الثلاثين والأربعين.
باختصار، إنها سيارة رياضية بإمكانات عديدة لحياتنا اليومية، ستطرح في الأسواق في الفصل الرابع من العام الجاري. من ميزاتها القدرة على مواجهة الاحتمالات كافة على الطرق المعبّدة أو خارجها، بفضل نظام تعليق أمامي مستقل تتمتع به، وآخر خلفي مع «باور ستيرنغ»، ما يجعل الموديل الجديد أفضل من غيره، يوفّر المتعة والراحة والأمان في مختلف الظروف المناخية.