H-7 السيارة الجديدة تعدّ أول سيارة فاخرة تعمل بالهيدروجين. وتقول التقارير إنّ الشركة استغرقت ثلاثة عقود وأنفقت عشرات الملايين من الدولارات، لتخرج للعالم هذه السيارة.
ولذلك فإنّ أتش 7 تعد الخطوة الصغيرة الأولى نحو التقليص من هذه الكميات المهولة من الغازات الملوثة.
تعمل السيارة الجديدة بحرك يقوم بحرق الهيدروجين والغازولين، وهو ما يطرح مهمة جديدة هي تلك التي ينبغي أن تغير من البنية الأساسية لمحطات التزويد والتي لا يتوفر منها سوى ثلاثة في الولايات المتحدة.
لذلك فقد رأت الشركة أن تنتج سيارة "انتقالية" إلى أن يصبح العالم قادرا على "ترتيب" ما يكفي من الطاقة الجديدة الضرورية للسيارات، وهو ما لا يمكن أن يتحقق قبل 2027.
غير أنه وفي المستقبل القريب، ستقوم الشركة بتجهيز محطة طاقة خاصة بمنتجها الجديد حتى تتمكن الـ25 سيارة أتش7 داخل الولايات المتحدة من العمل.
العقبات تبدو كبيرة أيضا فيما يتعلق بكيفية ركن السيارات حيث أنّ الهيدروجين يبدو قابلا للانفجار لمجرد إهمال بسيط ولذلك لن يكون ممكنا أن يتمّ ركن السيارة الجديدة في موقف مغلق.
وعلى غرار تقنية وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية (ناسا) يتولى نظام الاستشعار في السيارة الجديدة عن أي تسرب للغاز وإذا كان ذلك كذلك فإنّ السيارة نفسها ستقوم "بالإجهاز" على المحرك الذي يعمل بالهيدروجين وتنقل وحدها للعمل بالغازولين