هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ****عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله. *** السيرة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 198630
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

****عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله. *** السيرة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: ****عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله. *** السيرة النبوية   ****عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله. *** السيرة النبوية Icon_minitimeالثلاثاء يناير 19, 2010 7:01 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



يا نفسُ لا تقنطي من زلة وقعت إن الكبائر في الغفران كاللبن



قال تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)،

قال ابن منظور: القُنُوط: الـيأْس من الـخير، وقـيل: أَشدّ الـيأْس من الشيء، وفـي التنزيل قال: (ومن يَقْنُطُ من رحمة ربه إِلا الضالون ) ويقال: شر الناس الذين يُقَنِّطُون الناس من رحمة الله أَي يُؤْيِسُونهم، وقال أيضأ: الـيَأْس: القُنوط، وقـيل: الـيَأْس نقـيض الرجاء.

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَمَّا قَضَى الْخَلْقَ كَتَبَ عِنْدَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي)

قال الجزري قوله تعالى: ( إِنَّ رَحْمَتِي تغلب غَضَبِي) هو إشارة إلى سعة الرحمة وشمولها الخلق، كما يقال غلب على فلان الكرم أي هو أكثر خصاله وإلا فرحمة الله وغضبه صفتان راجعتان إلى إرادته للثواب والعقاب وصفاته لا توصف بغلبة إحداهما الأخرى، وقال الطيبي أي لما خلق الخلق حكم حكما جازما ووعد وعدا لازما لا خلف فيه بأن رحمتي سبقت غضبي فإن المبالغ في حكمه إذا أراد إحكامه عقد عليه سجلا ).

سبحانه الغني المغني و في الصحيح ( يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَقَالَ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ وَقَالَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ ) و العبد المسكين الفقير الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ جميل السجايا، يُصلح كبوته و يعتدل مع خالقه، و يسدد رميه، و يقارب، و يمضي نحو غرضه بهمة و روحٍ عالية ، مستظلاً برحمة الرحمن الرحيم غير المتناهية، و التي لا يبلغ كنه معرفتها أحد ، و المؤمن قد اختص بأنه طَمَاعَية مختار نحو الخلود في أعلى الجنان ـ و الله الرحيم قد أطْمَعَهُ بقوله: (ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون) ـ متعطش للخلد، والثبات الدائم، والبقاء اللازم الذي لا ينقطع، مترنم بقول امرؤ القيس:




ألا أنعم صباحا أيها الطلل iiالبالي وهل ينعمن من كان في العصر الخالي
وهل ينعمن إلا سعيد iiمخلد قليل الهموم لا يبيت على iiحال




و أمة محمد مرحومة مبشرة بالبشير، ما ترك ثغرة للقنوط يتسرب عبرها إلى أفئدة و نفوس أتباعه و لما شَكَتِ الصحابة ما وجدته في نفوسها، عالج ذلك بإغلاق باب الشك و القنوط في رحمة الله بأبلغ عبارة وأصرحها؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه

قال Sad قلنا ما لنا يا رسول الله إذا كنا عندك كانت قلوبنا في الآخرة فإذا رجعنا ذهب، فقال لو كنتم تكونون إذا رجعتم كهيئتكم عندي لزارتكم الملائكة في بيوتكم ولصافحتكم بأكفها ولو كنتم لا تذنبون لجاء الله بخلق يذنبون فيغفر لهم قلت يا رسول الله أخبرنا عن الجنة ما بناؤها قال لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الورس والزعفران من يدخلها يخلد لا يموت وينعم لا يبؤس، لا تخرق ثيابهم ولا يبلى شبابهم)

و الكافر خِبٌّ لَئِيمٌ مختص بالقُنُوط، مرارة الإحباط ملازمة لحنجرته، ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)، و لو يعلم المرء ما يأتيه بعد الموت من الأهوال والشدائد ما أكل أكلة ولا شرب شربة إلا وهو يبكي، ويضرب على صدره حيرة ودهشا، قال الغزاليSad فعلى العاقل التفكر في عقاب الآخرة وأهوالها وشدائدها وحسرات العاصين في الحرمان من النعيم المقيم ) فالتفريج والتنفيس والترويح في التعلق بحبل الرجاء، و التذلل لرحمة الله.

و اليأس من روح الله، والقنوط من عفوه وكرمه، هو منهج الكافرين، لا يشبه سبيل المؤمنين، بل يجافي منهج الموحدين، وهو من الكبائر و القبائح: (الكبائر أربعة اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله والشرك بالله) و عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن رجلا قال يا رسول الله: ما الكبائر؟ قال الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله )، و عليه يعتبر القنوط نقض لعرى الشريعة .

و الفأل الحسن و الرجاء الواسع، مطلب الصالحين، و سنة الراشدين المهديين، وسبيل الناجين الفائزين، قال علي رضي الله عنه لأهل العراق (إنكم تقولون إن أرجى آية في كتاب الله عز وجل: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله)، قالوا إنا نقول ذلك، قال ولكنا أهل البيت نقول إن أرجى آية (ولسوف يعطيك ربك فترضى)، وفي الحديث لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذاً والله لا أرضى و واحد من أمتي في النار )، فواجب المسلم معاداة القنوط من رحمة الله جل وعلا، و التوسط وعدم المبالغة في الاتكال على سعة رحمته تعالى بالإهمال و التقاعس و التلهي عن العمل الصالح، و في حديث

أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةِ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ (بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّلَ وَاخْتَالَ وَنَسِيَ الْكَبِيرَ الْمُتَعَالِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى وَنَسِيَ الْجَبَّارَ الْأَعْلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا وَنَسِيَ الْمَقَابِرَ وَالْبِلَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ عَتَا وَطَغَى وَنَسِيَ الْمُبْتَدَا وَالْمُنْتَهَى بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدُّنْيَا بِالدِّينِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ يَخْتِلُ الدِّينَ بِالشُّبُهَاتِ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ يَقُودُهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ هَوًى يُضِلُّهُ بِئْسَ الْعَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ يُذِلُّهُ) .

وظواهر النصوص ترشدنا لذلك؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ مَا طَمِعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ) عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِائَةَ رَحْمَةٍ كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَجَعَلَ مِنْهَا فِي الْأَرْضِ رَحْمَةً فَبِهَا تَعْطِفُ الْوَالِدَةُ عَلَى وَلَدِهَا وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَكْمَلَهَا بِهَذِهِ الرَّحْمَةِ ) .

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ ( قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ قُلْنَا لَا وَاللَّهِ وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لَا تَطْرَحَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ) .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَإِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ وَاذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ فَأَمَرَ اللَّهُ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ وَأَمَرَ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ثُمَّ قَالَ لِمَ فَعَلْتَ قَالَ مِنْ خَشْيَتِكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ فَغَفَرَ لَهُ) واليه الإشارة بقوله تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما).

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: (أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ كَانُوا قَدْ قَتَلُوا وَأَكْثَرُوا وَزَنَوْا وَأَكْثَرُوا فَأَتَوْا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيْهِ لَحَسَنٌ لَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفَّارَةً فَنَزَلَ ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ )

وَنَزَلَتْ ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ) قال ابن عباس وعطاء: ( نزلت في وحشي قاتل حمزة لأنه ظن أن الله لا يقبل إسلامه )، فإذا كان قاتل أسد الله حمزة رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم، لم يقنط من رحمة الله، فما بال من غيره يقنط، و قوله تعالىSad قل يا عبادي، أفهم بالإضافة تخصيص المؤمنين و نداء ودعوة من الله لأمة المعصوم صلى الله عليه وسلم المرحومة، فوجب أن نستجيب، و نفرح و نسعد بصفح الله و عفوه، و قوله تعالى: ( الذين أسرفوا) أي جاوزوا الحد على أنفسهم بالانهماك في المعاصي (لا تقنطوا) لا تيأسوا من رحمة الله مغفرته أولا وتفضله ثانيا. قوله تعالى: (إن الله يغفر الذنوب جميعا) يسترها بعفوه ولو بلا توبة إذا شاء، و إذا وعد الله الكفار أعداء الله و قتلة الأنبياء و أعداء الإنسانية، بالمغفرة ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف)، فكيف يسوغ للمؤمن الموحد أن يسمح لضميره بالشك في عفوه جل وعلا. و قد شرعت أبواب الرجاء والمحبة أمامه متسعة عَنْ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ قال:

(كنا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِصَوْتٍ لَهُ جَهْوَرِيٍّ يَا مُحَمَّدُ فَأَجَابَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْوًا مِنْ صَوْتِهِ هَاؤُمُ فَقُلْنَا لَهُ وَيْحَكَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ فَإِنَّكَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ نُهِيتَ عَنْ هَذَا فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَغْضُضُ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ الْمَرْءُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ فقَالَ النَّبِيُّ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَا زَالَ يُحَدِّثُنَا حَتَّى ذَكَرَ بَابًا مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا عَرْضُهُ أَوْ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي عَرْضِهِ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ عَامًا قَالَ سُفْيَانُ قِبَلَ الشَّامِ خَلَقَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مَفْتُوحًا يَعْنِي لِلتَّوْبَةِ لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ).


عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ قَالَ أَبو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ)، وعَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا)، و ينزل ربنا في كل ليلة يدعو عباده ليغفر و يستجيب لهم؛ عن أبى هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَنْزِلُ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا لِشَطْرِ اللَّيْلِ أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ أَوْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ثُمَّ يَقُولُ مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدِيمٍ وَلَا ظَلُومٍ)

و قد عقد المحدثون الأبواب و الفصول عن سعة رحمة الله و ساقوا بأسانيدهم الصحاح و الحسان الكثير من كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم في بيان سعة رحمة الله ، ما يذهب هم القنوط، قال ابن أبي شيبة في مصنفه ( كتاب ذكر رحمة الله - ما ذكر في سعة رحمة الله تعالى) عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم)، وعن سلمان رضي الله عنه قال( لما أري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض رأى عبدا على فاحشة فدعا عليه فهلك ثم رأى آخر فدعا عليه فهلك ثم رأى آخر فدعا عليه فهلك فقال الله أنزلوا عبدي لا تهلكوا عبادي ).

عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
****عباد الله لا تقنطوا من رحمة الله. *** السيرة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصري مسيحي يحترف انشاد المدائح النبوية
» امرأة خافت الله فأعزها الله
» السيرة الذاتية لأبليس
» 99 خلفية لاسماء الله الحسنى
» هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى لدين والسياسة :: قسم الفرقان-
انتقل الى: