عرفناه كخليفة وديع الصافي، إلا أن الفنّان معين شريف شقّ طريقه ورسم خطّه الخاص، من دون الانجراف في خطوط فنّيّة أخرى. ورغم الزحمة الخانقة في الفضائيات والأصوات، ظلّ معين بتميّزه يوصل إلينا أصالة الفنّ بصوته الرائع، ولم يساوم يوماً لا في الكلمة ولا في اللحن ولا في الأداء.
يقول معين شريف عن الوضع الفنّي السائد ان هناك موجة حكمت الواقع الفنّي، إذ أصبح لدينا كمّ هائل من عارضات حسناوات يحاولن امتهان الفن والغناء ويزاحمن الفنّانين، وللأسف هناك إهدار لحقوق الفنّانين الآخرين على حساب العارضات، مما يؤدّي الى الاهدار الفنّي.
هل تعتقد أنهن ينافسنكم؟
لا، الموضوع ليس منافسة أبداً، الموضوع شكّل اعوجاجاً في الحاله الفنّيّة ويجب تقويمها.. هناك من هم أولى مني في هذه المهمّة مثل الفنّانين العريقين، أمثال ملحم بركات وزياد الرحباني، وأساتذة يستطيعون حصر هذه الظاهرة وجعلها في مكانها الصحيح.
كيف تجد تجربة هيفاء وهبي؟
تجربة لافتة.. فهي لم تعتدِ على الفن، بل تغنّي أغنيات قادرة على أدائها بحدود صوتها. إنها لم تدّعِ الطرب، فهي تقدّم استعراضاً مع تناسق بين الجملة الموسيقية وصوتها.
... ونانسي؟
موهوبة، وقد لفتت نظري منذ مشاركتها في برنامج نجوم المستقبل براءتها وموهبتها، وتوقّعت لها النجاح، ولا نستطيع بالطبع إنكار الادارة التي يقوم بها جيجي لامارا، فهو سبب في النجاح أيضاً، إضافة الى مقدرة نانسي الغنائية وموهبتها.
هل من فيديو كليب جديد ستقدّمه؟
نعم.. لكننا لم نختر الأغنية، سنعطي الأغنيات لعدد من المخرجين لنستمزج الآراء وننتظر الفكرة الأفضل والأغنية الأفضل، فلدينا ٣ فيديو كليبات للتصوير، ونأمل أن تلطف «روتانا» بنا لنكمل العمل.
ماذا عن الحب في حياتك؟
كل إنسان لديه شخص خاص يكنّ له مشاعر الحب، لكنه عندي ما زال داخل إطار الخصوصية حتى يأتي الوقت لإعلانه
.