قالت مدرسة إسلامية بارزة ومحافظة في الهند إن زواج رجل وامرأة مسلمين باستخدام كاميرات على الإنترنت أمر مقبول وصحيح شرعا.
جاء ذلك في فتوى أصدرها قسم الافتاء في مدرسة دار العلوم ديوباند بولاية اوتار براديش شمال الهند بعد اتمام حالتي زواج نادرتين لمسلمين عبر كاميرا الإنترنت (يب كام) في لكناو عاصمة الولاية منذ عام 2005. وقد أحضرت إحدى الحالتين لدار العلوم لاقرار الزواج.
وقال خالد صفي الله رحماني الشيخ البارز في ديوباند "الانترنت يقوم بدور الوكيل في مثل هذه الحالات وبالتالي فإنه مؤهل للإشراف على الايجاب (طلب الزواج) والقبول من جانب العريس والعروس.. المفهوم بحث على نطاق واسع ونوقش خلال العامين الماضيين منذ أول حالة نكاح على الانترنت في لكناو عام 2005."
وأوضح رحماني ضرورة توفر شاهدين في كل حالة زواج عبر الانترنت على غرار الزواج الشرعي المعتاد بموجب الشريعة الإسلامية.
وفي زيجة عام 2005 جلست العروس شابنام (26 عاما) أمام كاميرا متصلة بالانترنت في لكناو بالهند وقالت لعريسها عبد الكلام الجالس في مكة بالسعودية "قبلت زواجك" ثلاث مرات وفقا لما قاله أخوها هزرات علي.
وتكدس 40 شخصا على الأقل من أقارب العروس في مقهى الانترنت الذي يملكه هندي ليشهدوا زواجها الذي تلاه احتفال صغير وتقديم وليمة في المنزل.
وفي مكة كان مع عبد الكلام أصدقاء أيضا شهدوا زواجه عبر الانترنت. وقال علي "نحن رتبنا الزواج ولم تلتق أختي وعبد الكلام من قبل".
أما حالة الزواج الأخرى عبر الإنترنت فجرت في مكتب هيئة محلية لوعاظ إسلاميين في لكناو.