هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إنــجليزية وسط عائلة بن لادن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





نقاط : 198520
تاريخ التسجيل : 31/12/1969

إنــجليزية وسط عائلة بن لادن Empty
مُساهمةموضوع: إنــجليزية وسط عائلة بن لادن   إنــجليزية وسط عائلة بن لادن Icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2007 8:30 am

إنــجليزية وسط عائلة بن لادن 24072007couple

بالنسبة للعالم أجمع، فهو ابن أكبر عدو للغرب، وبالنسبة لجين فيليكس هو ببساطة أمير الرمال، وشاب وسيم و»حنون جدا» وقعت في غرامه وطلبت يده للزواج خلال لقائهما بمصر في شتنبر 2006 بدون أي شعور بفرق الأربع والعشرين سنة التي تفصلهما عن بعضهما البعض ودون اكتراث بزواجه من امرأة أخرى وإنجابه طفلا منها. إنها أسطورة حية لألف ليلة وليلة، بطلتها بريطانية الأصل تدعى جين فيليكس براون، 51 عاما، مطلقة خمس مرات وجدة لخمسة أحفاد، تزوجت عمر بن لادن، 27 عاما، رابع ابن لزعيم تنظيم القاعدة، أكثر المطلوبين على وجه الأرض.
«آسفة لا يمكنني إجراء أي حوار وللمزيد من المعلومات اتصلوا رجاء بدافيد براون من جريدة التايمز»، هذه لافتة علقتها جين براون منذ أن أصبحت السيدة بن لادن، بل أصبح لها أيضا وكيل أعمال هو الصحافي دافيد براون الذي أعلن زواجها الأسبوع الماضي. فمنذ الإعلان عن زواجها الأخير، حجت وفود صحافية عالمية إلى منطقة شيشاير حيث تقطن «الليدي جين» وأصبحت الصحافة العالمية تلاحقها أينما حلت وارتحلت. لكنها في نهاية الأسبوع الماضي هربت من أضواء الكاميرات إلى شرم الشيخ، وجهتها المفضلة من أجل الاستجمام.
«إنها دائما هكذا متكتمة وغامضة»، تقول إحدى جاراتها في بلدة شيشاير. وتضيف الجارة ليز أنه لا أحد يعلم ماذا تعمل لكسب قوتها. فالبعض يقول إنها تعمل كمصممة ديكور داخلي والآخرون يقولون إنها تعمل كمحللة نفسية مختصة في الأطفال، لكن يبدو أنها تعيش أيضا على النفقات التي يبعثها أزواجها السابقون والهدايا التي تتلقاها من أثرياء عرب تلتقيهم في رحلاتها إلى مصر. كل ما يعرفه جيرانها عنها أنها تسكن منزلا ذا شرفة كبيرة مصبوغة بالأحمر والأبيض وأنها عضو في المجلس البلدي وأنها تهتم بتزيين شجرة الميلاد كل سنة وأنها قبل عامين كانت تقود سيارة جاكوار بيضاء اللون تشير لوحتها إلى أنها محفظة في بلد عربي وأنها لا تتجاوز الواحدة والخمسين عاما. يقول أحد جيرانها ممازحا: «إنها جميلة، إذا اعتبرنا أن مايكل جاكسون جميل أيضا». إنها نادرا ما تخرج في المساء، وإن حدث ذلك فتمضي أمسياتها رفقة خمس أو أربع صديقات يتحدثن طوال الوقت عن العمليات التجميلية وعن أزواجها الخمسة.
زيجات جين الخمس
لقد كانت زيجتها الأولى من طالب سعودي في لندن والذي تزعم أنها تزوجته في عمر السادسة عشرة طبقا للشريعة الإسلامية وبدون أن تفصح عن ذلك لأمها، وفي تلك الفترة كانت تسكن مع والدتها وتعاشر زوجها في بيته. تقول جين إنه خلال العرس، كان أسامة بن لادن الأب مدعوا، لكن هذا الزواج لم يدم سوى بضعة شهور. وفي سن السابعة عشرة، أنجبت طفلا لكنها لم تفصح عن هوية والده. خمس سنوات بعد ذلك، تزوجت من تاجر فراء يدعى فيل لوماس وأنجبت منه ولدين. وتطلقت بعد عامين ونصف وتزوجت مرة أخرى سنة 1985 براكب دراجات نارية يدعى جون ميطكالف ينتمي إلى مجموعة تطلق على نفسها «عبدة الشيطان» ثم طلقت بعد ذلك وتزوجت برجل أعمال ميسور الحال يدعى جون ويكفيلد والذي طلقت منه في بحر سنة. وتزوجت مرة خامسة بآندي سنة 1996 وهي الزيجة التي استمرت عشر سنوات وحطمت بذلك الرقم القياسي مقارنة بزيجاتها السابقة، لكن هذا الزواج فشل بسبب منع جين زوجها من لمسها ومعاشرتها جنسيا.
تقول جارتها جيم: «لا أعرف إن كانت هذه الأشياء التي تحكي عنها جين صحيحة أم خاطئة، لكن علينا أن نشك دائما في ما تقوله جين». فكل حياة جين تعتريها المظاهر وحتى اسمها ليس حقيقيا. لقد سجلت جين عند ولادتها باسم بولا جوي هانسون، لكن طفولتها الصعبة التي عاشتها هو ما دفعها لتغيير اسمها إلى جين، وعندما تذهب إلى مصر ينادونها زينة محمد الصباح، وهو اسم العائلة الحاكمة في الكويت والتي تدعي جين أنها على علاقة بها...»لقد قالت لنا قبل شهرين أنها تزوجت بابن بن لادن وأنها واثقة من نفسها وفخورة باختيارها، ولم أصدقها حينئذ»ـ تقول الجارة جيم.
لقاء جين بعمر
لقد التقى عمر بجين في القاهرة في منطقة الأهرامات العام الماضي. وحسب روايتها للصحافة البريطانية فقد استرعاها منظر عمر بسحنته الرجولية وعينيه الحزينتين لذلك التقطت له صورة ثم أعطته رقم هاتفها، وبعد ثلاثة أيام أخبرها ابن خالته أن عمر هو ابن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. لكنها لم تعر الأمر اهتماما وتوالت لقاءاتهما بعد ذلك. وتذكر جين أنهما خرجا معا إلى السينما لمشاهدة فيلم «الرجل الصغير» ورغم أن عمر لا يعرف الإنجليزية إلا أنه استمتع بالفيلم كثيرا ثم ذهبا إلى مقهى «الهارد روك» حيث تناولا هامبورغر وهنا وقع كلاهما في غرام الآخر.
في نهاية شهر شتنبر، انتهت عطلة جين حيث كان عليها أن ترجع إلى مولتون في منطقة شيشاير. وطوال سبعة شهور بعد ذلك، ظلا يتراسلان عن طريق محادثات الدردشة ويبعثان القبل لبعضهما عن طريق كاميرات الدردشة. وحسب جين، فقد كانا يمضيان حوالي 16 ساعة أمام الحاسوب يوميا، هذا الأمر كان يمثل كابوسا بالنسبة للاستخبارات البريطانية والأمريكية التي تضطر لمراقبتهما كل هذه الساعات. وفي شهر أبريل الماضي، استقلت جين الطائرة في اتجاه القاهرة لملاقاة أمير الرمال. تقول جين: «لقد كنت أعلم أنه يريد الزواج بي، لكنه كان يخجل من قول ذلك، لذلك طلبت منه ذلك بنفسي وكان سعيدا جدا وتزوجنا في اليوم التالي في القاهرة وأمضينا ليلة العرس في فندق خمس نجوم في العاصمة المصرية وهناك اكتشف عمر لأول مرة وشم العنكبوت الكبير الذي يعلو كتفي وصدري، لكن عمر لم يفاجأ لأنني أخبرته قبلا بذلك وكانت ليلة رائعة». لكن في بلدة مولتون لا أحد يجد هذا الزواج أمرا رائعا، فجيرانها صدموا جميعا لهذا الزواج وتضايقوا كثيرا بسبب هجوم الصحافيين الذين توافدوا من جميع أنحاء العالم وكسروا هدوء هذه البلدة الصغيرة، كما يخشى البعض الآخر من أن تتمكن جين من الحصول على إذن لزوجها بدخول الأراضي البريطانية؛ بل إن بعض صديقاتها وعشاقها القدامى صرحوا للصحافة البريطانية بأن جين شرعت في تهديدهم بكونها الآن أصبحت قوية وأنها متزوجة بابن أقوى رجل في العالم ولن تغفر لأحد أن يسيء إليها وأنها قادرة على فعل أي شيء...
ويبدو أن جين لا تضيع وقتها في انتهاز مثل هذه الفرص الذهبية، فهي تستعد حاليا في زخم هذه الشهرة الواسعة التي حظيت بها لإصدار كتاب وإنتاج فيلم حول قصتها مع ابن بن لادن.
جين لا تكف كذلك عن الدفاع عن زوجها الجديد وعن أبيه في أي لقاء لها مع الصحافة، فهي تدعوهم لعدم أخذ الإبن بذنب أبيه وتشكك كذلك في مسؤولية أسامة بن لادن عن هجمات الحادي عشر من شتنبر، وتحاول بقوة إقناع السلطات البريطانية بمنح زوجها تأشيرة لدخول الأراضي البريطانية من أجل زيارتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنــجليزية وسط عائلة بن لادن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى لدين والسياسة :: قسم المقهى السياسي-
انتقل الى: