بعد ستّ سنوات من إطلاقها، بلغ حجم إنتاج سيارة الميني الشهيرة مليون وحدة وفقا ما أعلن مصنع أكسفورد.
واعتبر مراقبون أنّ الرقم يعدّ إنجازا لاسيما أنّ تصميم هذا الطراز كان بمثابة المغامرة من قبل شركة BMW.
ومن دون شكّ فإنّ الرقم يشجّع الشركة الألمانية على تعزيز طموحها في تسويق الفئة الجديدة من ميني وهو ميني كلابمان.
وكان مصنع أكسفورد الجديد، التابع لشركة BMW، قد بدأ نهاية العام الماضي، إنتاج الجيل الثاني من سيارة MINI بكامل طاقته.
وتم طرح الطراز الجديد من هذه السيارة في الأسواق الأوروبية، منذ 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط تجاوب واسع من تلك الأسواق.
وتتوقع المجموعة ازدياد مبيعات سيارات MINI في العام الحالي الحالي نظرا لازدياد عدد السيارات المتوفرة في الأسواق.
ولم تشهد ميني كوبر الجديدة تغييرات كبيرة لاسيما على مستوى الشكل أو من الداخل، غير أنّ التغيير شمل كيفية القيادة.
ومنذ الكيلومترات الأولى، كان واضحا أنّ المحرك ذا الـ1600 صم مكعب يأسر السائق بتناسق أصواته ورياضية حركته ولا عجب في ذلك حيث أنه من تصميم بي أم دبليو.
ويعزو الخبراء ذلك إلى علبة السرعات التي تحتوي على ستّ درجات بحيث تبدو السيارة عند اللفات أنيقة وهادئة حتى إذا ما احتاجت إلى تغيير في القوة استجاب نظام الأوفر بوست آليا.
لعلّ المثير هو أنّ تغيير السرعات والقوة التي تتبع ذلك لا تغيّر شيئا في نسبة استخدام الوقود حيث يبقى المعدّل على حاله ثماني لترات كلّ 100 كلم.