فيما السوق "عطشى" لمعرفة الموعد الذي تتوفر فيه كميات "كافية" من طراز
بريوس، الذي يشهد إقبالا منقطع النظير، وصل حتى تسجيل عشرات الآلاف على لوائح انتظار طويلة، خيّبت شركة تويوتا اليابانية، الآمال بإعلانها أن تعلن عن موعد محدّد للكشف عن الجيل الثالث من هذا الطراز.
وقالت مصادر إنّ الشركة لا تريد أن تغامر بضخّ عشرات، ورّبما مئات الآلاف من السيارات، ويتبيّن لاحقا أنّ بها خللا، مما سيضرّ بصورتها المشرقة.
وأضافت المصادر أنّ مهندسي الشركة يريدون التأكّد قبل كل شيء من فعالية بطارية السيارة التي تعمل بالنيكل.
وقالت الشركة إنّها لم تحدّد بعد موعدا لتوفير السيارة الجديدة في الأسواق، فيما يتوقع الأخصائيون أنّ يكون ذلك العام المقبل.
وتويوتا بريوس، هي سيارة مهجنة تعمل بتقنية الغاز والكهرباء معا، مما جعلها "حلما" للكثيرين عبر مختلف أنحاء الأرض اعتبارا لاقتصاديتها الكبيرة فيما يتعلق بالوقود.
وفي كثير من أصقاع الأرض، ولاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا، عادة ما يطلب البائعون من الزبائن الانتظار شهورا حتى يتسنى تلبية طلبهم.
بل إنّ الأمر بلغ حتى أنّ السيارات المستخدمة من هذا الطراز، والتي لم تقطع مسافات طويلة، باتت تباع بأكثر من السعر التي تمّ شراؤها به أول مرة، وحتى السيارات الجديدة، إن وجدت.
وتقول التقارير إنّ ظاهرة لوائح الانتظار ليست جديدة على بريوس، التي سبق أن تعاملت معها منذ الانطلاق في بيعها بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2003.
ووفقا لتوقعات شركة تويوتا، فإنه ليس من الممكن لأي مشتر أن يقود سيارته قبل مرور عشرين يوما عن تقديم طلبه، والقيام بالإجراءات اللازمة.